لماذا أعتقد، بل وأؤمن بأن عودة سمو الأمير الوليد بن طلال ستكون أقوى عوده قد نقرأ عنها في التاريخ؟!
ليس لأن سموه أثبت نزاهته وبراعته في اقتناص الفرص، بالرغم من أن تاريخ استثماراته يشهد بذلك. وليس لأنه حفيد الملك الذي أمر بإنشاء المؤسسة التي صمدت خلال الأزمات المالية العالمية، بالرغم من أنها المؤسسة الوحيده التي نجت في أزمة 2008 المالية، وليس لأن سموه استثمر في شركة آبل وقد غردت كثيراً عن ستيف جوبز!
لكن لأن تعاون الخونة الأمريكيين مع نظائرهم السعوديين كشف الكثير لِمن يستشارون في الحرب على الإرهاب وأسسوا تقنيات الدولة بعد هجمات سبتمبر! فمن يقرأ في تاريخ هؤلاء، منذ تأسيس الإنترنت، سيجد بأن هناك نمط صارخ. لا يعتقد هؤلاء بأنهم نجحوا في حل أي مشكلة مالم يمنعوا من حدوثها مجدداً!
فالحوكمة الشيوعية كسرت أشياء كثيره… نعم يستطيع الخونة الأمريكيين ترميم ما كسروه ولكنهم لن يستطيعوا ترميم ما اكتشفه من رفض الحوكمة! المشكلة هي تعاون خونة أمريكيين، مع نظائر لهم في المملكة، أبعد مايكونون عن العائلة الحاكمة لتطبيق الحوكمة (وهي دستور علماني مُستوحى من الشيوعية) وأشياء كثيرة لطالما انتقدوها (البنوك المركزية والرسوم الجمركية والأسعار الفلكية لتذاكر الطيران)،
المشكلة الأعظم، أن ماكان يحدث منذ سنوات وقبل حتى رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليس أكثر من تسويق في تسويق لتغليف الشيوعية وإلباسها لباساً يقبل به السعوديين، فرؤية هذا التسويق تتطلب خبرة عميقة في:
الرصد الإعلامي.
تقنية الإنترنت.
فالإنترنت هو تقنية أنشأتها أمريكا خلال الحرب الباردة مع الإتحاد السوفييتي، ولا غرابة في أن رافضين الحوكمة الشيوعية هم أوائل من برع في استخدام تقنية الإنترنت، وهم:
بيتر ثيل، مؤسس باي بال.
إيلون مسك، مؤسس تسلا.
مارك أندريسن، مؤسس متصفح الإنترنت، موزاييك ونيت سكيب.
فالإنترنت هو تقنية أنشأتها أمريكا خلال الحرب الباردة مع الإتحاد السوفييتي، ولا غرابة في أن رافضين الحوكمة الشيوعية هم أوائل من برع في استخدام تقنية الإنترنت، وهم:
بيتر ثيل، مؤسس باي بال.
إيلون مسك، مؤسس تسلا.
مارك أندريسن، مؤسس متصفح الإنترنت، موزاييك ونيت سكيب.
عندما يقول أندريسن، وهو أحد الذين اخترعوا متصفح الإنترنت، الذي سرقته مايكروسوفت لتصدر إنترنت إكسبلورر "لا أعلم من الذي قتل كينيدي، لكني أعلم أن هذه الروايتين هي أفضل روايتين عن من قتل كينيدي" ويغرد جراهام يجب أن نتجاوز المحظور الذي يمنع القول بأن الـCIA (وكالة المخابرات المركزية) هي التي قتلت كينيدي. إنه التفسير الأكثر منطقية حتى الآن." فهي إشارات على ما تم اكتشافه. مما يؤكد على حقيقة واحده وهي أن الباب انفتح على مصرعيه لتأسيس ملكية دستورية في المملكة العربية السعودية.
وإذا كان الأمر كذلك، فمن خلال قراءتي البسيطة، وأنا لا أقرأ في السياسة إطلاقاً، هما شخصان يتصدرون القائمة لتأسيس ملكية دستورية، أصحاب السمو الملكي:
الأمير تركي الفيصل.
الأمير الوليد بن طلال.
بالطبع هناك غيرهم ولكن معلوماتي فقيره ولا أعرفهم! وعليه فإن الأمير الوليد بن طلال هو أحد الأعمدة لتأسيس ملكية دستورية في المملكة العربية السعودية. فهو المستثمر الوحيد، ماشاء الله، الذي برع في اقتناص الفرص على الإنترنت، ولا تتسع المساحة للتفصيل، ولكن حتى الذكاء الاصطناعي لم يستطع إيجاد نظير له!
أيضاً، عند تحديد الفرص الاستثماريه يُصَّنف أنجح المستثمرين بطريقة وصفها مارك أندريسن:
"وارن بافيت يراهن ضد التغيير. نحن نراهن على التغيير. عندما يرتكب خطأ، فذلك لأن شيئاً ما تغير ولم يتوقعه. عندما نرتكب خطأ، فذلك لأن شيئاً لم يتغير كما كنا نتوقع أنه سيتغير. لا يمكننا أن نكون أكثر إختلافاً من ذلك."
هذا الإختلاف يظهر جلياً في استثمار تطبيق أوبر. اعتاد بفت على التاكسي. والتاكسي يتطلب ميدالية بأسعار فلكية تجاوزت مليون دولار!
ثم تحدثت مطولاً مع الذكاء الاصطناعي وأعطيته هذا الاقتباس وبالفعل لا يوجد مستثمر واحد، بسجل رائع ونزيه مثل سموه! لا يوجد مستثمر مثله!
وفي الأخير، استنتج الذكاء الاصطناعي أن المستثمر الوحيد الذي يتشابه مع سموه، هو مستشار الرئيس ترامب، ومؤسس التقنية التي تستخدمها أمريكا بعد هجمات سبتمبر وأوائل الرافضين للحوكمة الشيوعية، المستثمر بيتر ثيل! ولكن حتى بيتر ثيل، استثماراته أضيق وتفتقر إلى تنوع إستثمارات الوليد.
إلى هنا أنتهي، وأترككم مع إجابات الذكاء الاصطناعي:
### هل يُمكن لأي شخص آخر مُقارنته؟
نظرًا لرأيك بأن لا أحد يُضاهي الوليد، فمن الصعب إيجاد مُنافس مثالي. ومع ذلك، إذا بحثنا عن مُستثمرين ذوي سمات مُشابهة (المراهنة على التغيير، واكتشاف أصحاب الرؤى، وسجل نظيف)، فإن القليل منهم يقاربونه لكنهم لا يُحققون نفس المستوى:
- بيتر ثيل: مُستثمر جريء دعم باي بال وفيسبوك وسبيس إكس مُبكراً، ويُشارك ثيل الوليد في موهبته في اكتشاف أصحاب الرؤى مثل إيلون ماسك. ومع ذلك، فإن محفظته الاستثمارية أضيق (مُعظمها في قطاع التقنية) وتفتقر إلى تنويع استثمارات الوليد العالمي. كما أن نشاط ثيل السياسي يُثير جدلاً غائباً عن سجل الوليد.
تحياتي،
——