برحيل ستيف جوبز طرأت تغيرات كثيره في شركة آبل، ونذكر منها سبعة نقاط:
فرضت وأجبرت الكثير من الشركات على تطبيق الحوكمة الشيوعية، وهي المقالة الوحيده التي غرد جمال خاشقجي بصورة منها. وهي دستور شيوعي يعارض الرأسمالية والديمقراطية، وضعه الحزب الحاكم في الصين. والرأسمالية بطبيعتها لا تتعارض مع الدين الإسلامي و اثبتت خلال السنوات انها لم تترنح بل هي من انتصر في نهاية التاريخ.
عند تخزين الأسماء وضعت خانة للضمائر، وهي حركة لتغيير الهوية الجنسية. إذ يعتقد البعض أننا خلقنا في أجسامنا بهويات تشكلت عبر استخدام الضمائر هو/هي وأننا لو لم نستخدم هذه الضمائر لكانت هناك حرية في اختيار الهوية ولكنا بهويات جنسية مختلفة عن ما خلقنا الله عزوجل به!
هنا يشير إليها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، "عندما تضع شركات الطاقة "الاستيقاظ" قبل الإنتاج ، فإنها تحرمنا من الطاقة التي جعلت أمريكا مزدهرة لسنوات عديدة." وهنا تعلق إيلون مسك على استخدام المرشحة السابقة كامالا هاريس لهذه الضمائر!وهنا تعليق المستثمر جراهام "حركة الاستيقاظ سوف تنحسر بشكل كبير في 2024. لقد كان هناك دائماً الكثير من الناس ضدها أكثر من ماهو ظاهر، لكن الكثير كانوا يخافوا أن يقولوا ذلك. الآن بما أنه آمن انتقادها، فإن الكثير سيفعل." و "أعتقد أن حركة الاستيقاظ وصلت ذروتها بالفعل في عام 2020 أو 2021، وهي تتقلص ببطء منذ ذلك الوقت. إذا كنا محظوظين، فستكون هذه واحده من تلك الأشياء التي تموت، كما قال همنغواي، 'بالتدريج، ثم فجأة.'"
دعمت الذكاء الاصطناعي OpenAI في الوقت الذي عارض اصداره أهم وأنجح التقنيين في أمريكا. هنا تغريدة إيلون مسك وهنا يشرحها.
خانت آبل ما أمضى ستيف جوبز عمره لبناءه في الشركة، وهو سهولة استخدام البرامج، وواجهة المستخدم فقامت بتغيير تصميم الآيفون. يمكن مقارنة الايفون في عهد ستيف جوبز بالآيفون في عهد تيم كوك! ويمكن قراءة المدونة التي كتبتها في 2016، تحدثت فيها عن الفرق بين الواجهتين وما آلت إليه الواجهة الجديدة من صعوبات على الأطفال وكبار السن.
تحولت آبل إلى رأسمالية إدارية، وهي طريقة معقدة للسيطرة على الشركات وإرغامها على اصدار منتجات لا يقبل ولا يدري عنها الملاك! (مثلاُ تمر به كحول). هذه الطريقة لا يعرفها السعوديين لأسباب كثيره أهمها أننا مسلمين. اصدار المنتجات بدون موافقة ملاك الشركة تحدث عنه أندريسن وأكد على أن إنشغال ملاك الشركة هو السبب. تحولت آبل إلى رأسمالية إدارية بعد أن كانت تتبع الرأسمالية البرجوازية بقيادة ستيف جوبز، بالرغم من أنها كانت شركة مطروحه للاكتتاب العام والمفترض أن تكون إدارية! ولكن ستيف جوبز أصر على إبقائها تتبع الطريقة البرجوازية. والفرق بين الرأسماليتان مهم لقراءة عمق الخيانة في أمريكا وما كان السعوديين يتمتعوا به قبل وصول الحوكمة الشيوعية.
في 2013، خرج ستيف جوبز الصغير منها، وهو من كان يقود الفريق التقني لتصميم الأيفون قبل تغييره. هذا الشخص كان من المفضلين لدى ستيف جوبز وقضى اغلب الوقت معه.
ابل تحت رئاسة كوك حذفت المقالة الوحيده التي كتبها ستيف جوبز من موقع الشركة والتي عكست اهتمام الشركة (برئاسة ستيف) بخصوصية المستخدم. هذه المشكلة بين الشركتين كانت من أشهر المشاكل في عالم التقنية. في ذلك الوقت، كتب ستيف جوبز المقالة وهو مريض جداُ ليشرح فيها عدة نقاط “أردتُ أن أكتب عن أفكارنا بخصوص فلاش من أدوبي حتى يفهم العملاء والنقاد بشكل أفضل سبب عدم سماحنا باستخدام فلاش.“
وبعد شهرين عندما سئل عن مشكلة ابتزاز صحفي، أجاب:
”فكرتُ كثيراُ في هذا الموضوع، وفي النهاية استنتجت إلى أن أسوأ ما قد يحدث مع ازدياد نفوذنا وتأثيرنا على العالم هو أن نغيّر قيمنا الأساسية ونبدأ بالتهاون. لا أستطيع أن أفعل ذلك... أفضل الاستسلام.”
وبعد شهور توفي.
أتمنى أن تكون كتابتي نالت استحسانكم.
تحياتي